سابقة عربية : المغرب يشارك في دراسة الأوزون

بالتعاون مع مؤسسة الفضاء البريطانية، كي إس إف سبياس( KSF SPACE)، تشارك المدرسة  الوطنية العليا للمعلومات المغربية  في إطلاق كبسولة فضائية من المكسيك لدراسة الأوزون والغلاف الجوي من حافة الفضاء.

وفي هذا السياق، تحتضن المدرسة الوطنية العليا للمعلومات ندوة للإعلان عن الحدث. وذلك، صباح الأربعاء 21 فبراير 2018، بحضور كل من مدير المدرسة الوطنية العليا للمعلومات ومدير مؤسسة الفضاء البريطانية.
و تستعد كل من مؤسسة الفضاء البريطانية والمدرسة الوطنية العليا للمعلومات، للمرة الثانية لرفع الراية المغربية للفضاء الأسبوع القادم بالمشاركة مع جامعة المكسيك وبدعم لوجستيكي من القوات الجوية المكسيكية ، بإطلاق كبسولة فضاء باستخدام منطاد فضائي يصل لحافة الفضاء بنحو 40 كيلومتر من سطح الأرض لدراسة الأوزون والغلاف الجوي في سابقة عربية ثانية من نوعها لدراسة الأوزون. وتحمل  الكبسولة جزءتجريبيا لقمر صناعي صغير يحمل مجسات صغيرة تم تصميمها في المدرسةالوطنية العليا للمعلومات .  هذا الحدث،  يأتي بعد مرور  شهر على أول اتصال على مستوى الوطن العربي  فضائي مع رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية والذي تم أيضاً من الرباط من مقر المدرسة الوطنية العليا للمعلومات وبالتعاون مع مؤسسة الفضاء البريطانية ، والذي كانت تناقلته وكالات الأنباء والصحف العربية .

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*