الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعطي المغرب الضوء الأخضر لدخول العصر النووي

أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الضوء الأخضر للمغرب لتحقيق “الحلم النووي”من خلال إطلاق برنامج الكهرباء النووية،وذلك بحسب خلاصات تقرير خبراء دوليون انهوا زيارتهم مؤخراً للمغرب بعد تقييم قدرات المملكة في المجال.

وجاءت توصيات خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمغرب، في مقدمتها تطوير الموارد البشرية من أجل العمل في المجال الطاقي النووي،مشيرين في تقريرهم على أهمية التكوين الميداني في مجال التكنولوجيات النووية وتطويرها.

وبناء على تقرير الوكالة،حث الخبراء الدوليون المغرب على وضع مخطط عمل لتفعيل توصيات الوكالة، قصد الرفع  من تطوير هذا القطاع.

ومن أجل سعي المغرب لتطوير اهتمامه بالطاقة النووية لتقليص التبعية الطاقية موازاة مع انخراطه في الجهود الدولية لمكافحة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري،والحد من أثارها على المناخ،مقابل هذا شجعت بعثة الخبراء على لسان مدير قسم الطاقة النووية بنفس الوكالة،المغرب على العمل على تطوير هذا القطاع بالبلاد.

وأعلن الخبراء في نهاية زيارة عملهم ،أن الإطار التشريعي النووي المغربي يطابق المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال،بعد أن أخضع خبراء البعثة ما يقارب 20 مجالا للتقييم،كان أبرزها طريقة تدبير النفايات الإشعاعية وشروط السلامة، بالإضافة إلى الأمن والموارد البشرية.

زيارة البعثة للمغرب يأتي في إطار سياسة الوكالة تجاه مساعدة البلدان على تقييم قدراتها في مجال الطاقة النووية ذات الأهداف السلمي

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*