المغرب يحقق تقدما ملموسا على مؤشر الأداء البيئي

احتل المغرب المركز الـ54 عالميا في مؤشر الأداء البيئي للعام 2018الذي يضم 180 دولة حول العالم.

وحقق المغرب تقدما في الأداء البيئي على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث جاء في المركز الثاني على مستوى منطقة “مينا” بينما حلت دولة قطر في المرتبة الأولى و32 عالمياً. ،

وحلت دول الخليج الذي

وحلت دول الخليح في المؤشر الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، بشراكة مع الجامعة الأمريكية “بيل”،في مراتب متأخرة في قائمة الترتيب، حيث احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة المركز 166، والمملكة العربية السعودية المرتبة 134، والكويت المركز 161؛ في حين تصدرت سويسرا القائمة، وتلتها فرنسا والدنمارك ومالطا والسويد.

ويعتمد تقرير مؤشر الأداء البيئي في تقييمه على 24 مؤشر أداء في عشرة تصنيفات مختلفة؛ وهي جودة الهواء، والماء والنظافة، والمعادن الثقيلة، والتنوع البيولوجي، والغابات، والصيد البحري، والمناخ والطاقة، وتلوث الهواء، وموارد المياه والفلاحة.

وكشفت نتائج دراسة تقييم تكلفة التدهور البيئي، التي أنجزتها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع البنك الدولي، أن تكلفة التدهور البيئي بالمغرب بلغت ما يقارب 33 مليار درهم أو 3.52% من الناتج الداخلي الخام في سنة 2014.

وأظهرت الدراسة، التي تتميز بتحديد تطور التدهور البيئي لمدة أكثر من عشر سنوات (2000-2014)، والتعريف بالقطاعات الحساسة التي تستوجب حماية بيئية عالية، وتقييم آثار البرامج المنجزة والمكاسب البيئية المحصل عليها، -أظهرت-، أن تلوث الماء والهواء يعتبران من أكبر التحديات التي تستلزم معالجة خاصة، في حين تبلغ قيمة التدهور الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة بـ 1.62% من الناتج الداخلي الخام لسنة 2014.

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*